الاثنين، 15 سبتمبر 2025

النصر من الله للأمّة

النصر من الله للأمة

أساسه: نَصرُها لِدِينه

بالعمل به والدعوة إليه

قال سبحانه: {ولَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُه}

وقال سبحانه: {إنْ تَنْصُروا اللهَ ينصُرْكُم}

وقال سبحانه: {وما النصرُ إلّا من عندِ الله}

وقال: {إنْ يَنصُرْكم اللهُ فلا غالبَ لكم وإنْ يخْذُلْكُم فمَنْ ذا الّذي ينصُرُكُم مِنْ بعدِه وعلى الله فلْيتوَكَّلِ المؤمنون}

وقال عزّ وجلّ: {ويومَ حُنَيْنٍ إذْ أعجبتكم كثرَتُكُم فلم تُغْنِ عنكم شيئًا وضاقتْ عليكُم الأرضُ بما رَحُبَت ثمّ ولّيتُم مدبِرِين}

فلن يُفِيدَ الناسَ عددٌ ولا عُدّة إذا لم يتوكّلوا على ربهم وينصرهم ربُّ العِزّة 

فالواجب الاعتناء بالتوحيد والإيمان والاتّباع والرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا، وهو الأساس لِمَا بعده، وبه يحصل التوفيق، ومنه يُعمل بجِدٍّ واجتهاد وتُعَد العُدّة للأعداء كما أمَرَ الله؛ فإنَّا كما قال عمر: (كنّا أذَلَّ قومٍ فأعَزَّنَا اللهُ بالإسلام، فمهما ابْتَغَيْنا العِزَّ بغيرِ ما أعزَّنَا اللهُ به: أذَلَّنَا الله) وهو أثرٌ صحيح.

وقد قال رسولنا ﷺ: (...سلّط اللهُ عليكم ذُلًّا لا يَنْزِعُه حتى تَرجِعُوا إلى دِينِكُم). وفي الحديث الآخر أننا نكون غُثاءً كغثاء السيل إذا كان في قلوبنا: (حب الدنيا وكراهية الموت).

اللهم أصلح حالنا ويسّر أمورنا وأعنّا على طاعتك يا رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.