لا علاقة لصيام يوم عاشوراء بمقتل الحسين رضي الله عنه الذي صادف نفس اليوم؛ فإنّ يوم عاشوراء -كما في الأحاديث الصحيحة عن عائشة وابن عباس وغيرهما- كان معروفًا عند قريش في الجاهلية وكانوا يصومونه، ولمّا قَدِمَ النبي ﷺ المدينة ورأى اليهود يصومونه لأنه يوم نجّى اللهُ فيه موسى وقومَه وصامه موسى شكرًا لله قال (نحن أولى بموسى منهم) فصَامه وأمَرَ بصيامه، وكان النبي ﷺ في أول الأمر يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَر فيه بشيء، ثم في آخر الأمر كان يحب مخالفتهم، فهَمَّ بصيام التاسع مخالفةً لهم ومات قبل ذلك ﷺ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.