الجمعة، 14 يوليو 2017

من أراد مشاركة عامة الناس للولاة في سياستهم وتدبيرهم فقد ضل ضلالا بعيدا

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

"من أراد أن تكون العامّة مشارِكة لولاة الأمور في سياستها وفي رأيها وفكرها فقد ضلَّ ضلالًا بعيدًا وخرج عن هدي الصحابة وهدي الخلفاء الراشدين وهدي سلف الأمة".

شرح رياض الصالحين ٦/٢٢٥

الأحد، 9 يوليو 2017

مقارنة سيد قطب والبنا وأمثالهما بالنووي وابن حجر وأمثالهما مقارنة مع الفارق

قال الشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله:

"وأمّا مقارنة الشيخ عبدالله [بن جبرين] لسيد قطب والبنّا وأمثالهما من أصحاب الفكر بكبار العلماء والأئمة مثل ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن عطية والخطابي فهي مقارنة مع الفارق؛ لأنّ هؤلاء الأئمة عندهم من العلم الغزير ما يغطّي ما وقع لهم من الأخطاء.

أمّا هؤلاء الكُتّاب فليس لهم رصيد من العلم يغطّي أخطاءهم، وكُتُبهم لا تُقاس بكتب هؤلاء الأئمة لأنها ضحلة من العلم الشرعي ليس فيها إلا تهييج سياسي وتجهيل وتضليل لعموم المسلمين غالبًا، فأين هي من كتب أولئك الأئمة وأين الثرى من الثريا".


كتاب: الإرهاب وآثاره السيئة على الأفراد والأمم، للشيخ زيد المدخلي، ط دار المنهاج، ص٨٦ و٨٧، بتقديم الشيخين: صالح الفوزان وعلي الفقيهي.