الخميس، 10 نوفمبر 2016
جواز الفرح بانتصار الكفار بعضهم على بعض إذا كان فيه مصلحة للإسلام والمسلمين
الخميس، 27 أكتوبر 2016
لقاء تاريخي بين مؤسس الإخوان حسن البنا والشيخ السلفي حامد الفقي
الأحد، 9 أكتوبر 2016
فتويان نفيستان للعلّامتين الألباني وابن عثيمين في حكم عمل المرأة خارج البيت
السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسُئل العلّامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: لو خرجت المرأة للعمل دون محرم وتركت أولادها عند أمها برضا زوجها لضرورة الحياة وهي محجبة ومحافظة على أمور دينها وغياب زوجها، فهل هي آثمة في حق أولادها أم لا؟
الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد، فإن خروج المرأة عن أولادها وبيت زوجها إلى العمل هذا أمر خطير جداً؛ لأن المرأة ليست في حاجة إليه -أي إلى التكسب بالعمل- إذ إن زوجها مأمور بالإنفاق عليها لقول الله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ﴾ وهو الزوج﴿رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته عام حجة الوداع في عرفة: «لهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف». ولقوله تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾. ولم يقل الله من قدر عليه رزقه فلتكن زوجته معه تقتصد، فالإسلام نظام متكامل يحمل كل إنسان ما يليق بحاله، فعلى الزوج النفقة وعلى الأم الرعاية في البيت، فإذا كانت هذه المرأة تريد أن تكون من الطراز الأول فإن عليها أن تعود إلى بيتها وتكون مربية لأولادها حتى لا تحرم أولادها شفقة الأمومة، فإن الجدة وإن كانت ذات شفقة فإن شفقة الأم أقوى، وكذلك لا تحرم نفسها من أولادها يرونها بينهم ويشتكون إليها، وزوجها هو الذي يكتسب وينفق مما أتاه الله، لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها. هذا ما أشير به عليها؛ أن تعود إلى البيت وأن ترعى أولادها وزوجها كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾. ولكن إن أبت إلا أن تعمل فلا حرج عليها أن تعمل في حقل نسائي لا في حقل الرجال؛ لأنها مهما بلغت من العفة والصيانة والاحتجاب فإنها لن تسلم من الفتنة، إما منها أو بها؛ فلهذا لا نرى جواز اشتغالها مع الرجال في أي عمل من الأعمال، بل إذا كان ولا بد فإنها تشتغل في حقل النساء كمدارس البنات وما أشبهها. وأما إن كان أولادها يضطرون إليها بحيث تكون الجدة عاجزة عن القيام بما يجب نحوهم فإنه لا يجوز لها إطلاقاً أن تخرج حتى ولا إلى العمل في حقل نسائي؛ لأنها تكون قد أضاعت أمانتها في هذه الحال.
السؤال: وإذا وفرت خادمة؟
الشيخ: حتى لو وفرت الخادمة؛ لأن الخادمة لا يكون عندها العطف والحنو والإشفاق الذي يكون عند الأم. ثم إذا وفرت خادمة فالخادمة ستحتاج إلى أجرة وإلى نفقة، وقد تكون أجرة الخادمة أقل من أجرة اكتساب هذه المرأة في عملها وهو الغالب، وقد تكون مثلها، وقد تكون أكثر. إنما صحيح أن الغالب أن أجرة الخادمة أقل من اكتساب هذه المرأة، فهي تريد أن تكتسب لتوفر على نفسها، ولكن مع ذلك لا نرى لها ذلك؛ هذا لأن الخادمة بلا شك مهما كانت من الدين والأمانة لن تقوم بما تقوم به الأم أو الجدة أو المرأة القريبة.
فتاوى نور على الدرب (٧٧)
الأربعاء، 28 سبتمبر 2016
إذا غُيِّرَت قالوا: غُيِّرَت السُّنّة!
الأحد، 11 سبتمبر 2016
العلّامة الألباني رحمه الله يتكلم عن جماعة التكفير والهجرة
الاثنين، 29 أغسطس 2016
من مات وليس في عُنُقِه بيعة، مات مِيتَةً جاهلية
الجمعة، 19 أغسطس 2016
ما فَضَلَ أبو بكرٍ الصدّيق الناسَ بكثرة صلاةٍ وصيام، إنّما فَضَلَهُم بشيءٍ كان في قلبه
قال التابعي الجليل الإمام بكر بن عبدالله المزني رحمه الله:
"إنّ أبا بَكر لم يَفْضُل الناسَ بأنّه كان أكثرهم صلاةً وصومًا، إنما فَضَلَهُم بشيءٍ كان في قلبه".
رواه أحمد في فضائل الصحابة (١١٨) وصحّح إسناده محققه الشيخ وصي الله عباس.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
"ولم يكن أكثر تطوُّع النبي صلى اللهُ عليه وسلم وخواص أصحابه بكثرة الصوم والصلاة، بل ببِرِّ القلوب وطهارتها وسلامتها وقوة تعلّقها بالله خشْيَةً له ومحبةً وإجلالًا وتعظيمًا ورغبةً فيما عنده وزُهدًا فيما يَفْنَى...
قال ابن مسعود لأصحابه: "أنتم أكثر صلاةً وصيامًا من أصحاب محمد، وهم كانوا خيرًا منكم. قالوا: ولِمَ؟ قال: كانوا أزهدَ منكم في الدنيا وأرغَبَ في الآخرة". [رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي].
وقال بكر المزني: "ما سبقكم أبو بكر بكثرة صيامٍ ولا صلاة، ولكنْ بشيءٍ وقر في قلبه". قال بعض العلماء المتقدّمين: الذي وقر في صدره هو حُبّ الله والنصيحة لِخَلقه... قال بعض السلف: ما بَلَغ مَنْ بلغ عندنا بكثرة صلاةٍ ولا صيام، ولكنْ بسخاوة النفوس وسلامة الصدور والنُّصح للأُمة. وزادَ بعضهم: واحتقار أنفسهم... ولهذا المعنى كان فضْل العلم النافع الدال على معرفة الله وخشيته ومحبّته ومحبّة ما يحبّه وكراهة ما يكرهه". اهـ
لطائف المعارف ص٣٥٥-٣٥٦ باختصار
الثلاثاء، 16 أغسطس 2016
الصبر على ظُلم الولاة من أصول أهل السنة والجماعة
الثلاثاء، 9 أغسطس 2016
كم مِّنْ مُرِيدٍ للخير لن يُصِيبَه! قصة عظيمة مع فوائد جليلة
الأربعاء، 3 أغسطس 2016
حديث: "لا يجوز لامرأة عطيّة إلا بإذن زوجها". وتعليق العلّامة الألباني عليه
السبت، 23 يوليو 2016
أُمة محمد أُمةٌ مرحومة
الثلاثاء، 19 يوليو 2016
النفوس المحرَّمة أربعة
الأربعاء، 13 يوليو 2016
هل وَصْفُ النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج بكثرة العبادة يدل على أنهم مُخْلِصُون؟
الأحد، 3 يوليو 2016
فصل ما بين أهل السنة وبين أهل البدع
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم: تقديم نصوصهم على الآراء وشرعهم على الأهواء. وأصلُ الشر مِنْ تقديم الرأي على النص، والهوى على الشرع.
فمن نوَّر اللهُ قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلّا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرْعه، وليس له معارضته برأيه وهواه". اهـ
منهاج السنّة ج8 ص411
الثلاثاء، 28 يونيو 2016
حديث: أكثر مُنافقي أمتي قُرّاؤها
الاثنين، 27 يونيو 2016
أهل العلم يَكرهون من المواعظ ما يُنسي بعضُه بعضًا لِطُوله
الأربعاء، 22 يونيو 2016
قراءة آية بتفكُّر وتفهُّم خيرٌ من قراءة ختمة بغير تدبُّر وتفهُّم
الأحد، 12 يونيو 2016
إذا ذُكِرَ الصحابة فَأَمْسِكْ!
الاثنين، 6 يونيو 2016
أصول الخطايا ثلاثة
الجمعة، 3 يونيو 2016
اجتماع الأمة واجب، ولكنْ ليس على الأهواء، ولا بالمُداهنة
الاثنين، 30 مايو 2016
الحياة الطيّبة
الجمعة، 27 مايو 2016
الإسلام يوجّه العقل التوجيه الصحيح
الأحد، 15 مايو 2016
كلام نفيس للإمام ابن عثيمين يرد فيه على من يقول: لا تهاجموا الأشاعرة والإخوان وغيرهم
السبت، 14 مايو 2016
فائدة مهمّة في التحذير من الانبهار بما وصل إليه الكفار من علوم الدنيا
قال العلّامة الجليل محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى:
{...وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُون}
سورة الروم ٦-٧
"اِعلَم أنه يجب على كل مسلم في هذا الزمان أنْ يتدبّر آية «الروم» هذه تدَبُّرًا كثيرًا، ويبيّن ما دَلَّتْ عليه لكل مَنْ استطاع بيانه له من الناس.
وإيضاحُ ذلك:
أنّ مِنْ أَعظم فِتَن آخر الزمان التي ابْتَلَى اللهُ بها ضِعَاف العقول من المسلمين: شدّة إِتْقَان الإفرنج لأعمال الحياة الدنيا، ومهارتهم فيها على كثرتها، واختلاف أنواعها مع عَجْز المسلمين عن ذلك،
فظنُّوا أنّ مَنْ قَدَرَ على تلك الأعمال أنه على الحق، وأنّ من عجز عنها متخلِّفٌ وليس على الحق،
وهذا جهلٌ فاحش، وغَلَطٌ فادح.
وفي هذه الآية الكريمة إيضاحٌ لهذه الفتنة وتخفيفٌ لِشَأْنِها أَنزَلَه اللهُ في كتابه قبل وقوعها بأزمانٍ كثيرة، فسُبحانَ الحكيم الخبير ما أَعْلَمه، وما أَعظمه، وما أَحْسَن تعليمه.
فقد أَوضَح جَلَّ وعَلا في هذه الآية الكريمة أنّ أكثر الناس لا يَعلمون، ويَدخُل فيهم أصحاب هذه العلوم الدنيوية دُخولًا أوّلِيًّا،
فقد نَفَى عنهم جَلَّ وعلا اسم العِلْم بمعناه الصحيح الكامل، لأنهم لا يَعْلمون شيئًا عمَّنْ خَلَقَهُم، فأَبْرَزَهُم مِنَ العَدَم إلى الوجود، ورزقهم، وسوف يُميتهم، ثم يُحييهم، ثم يُجازيهم على أعمالهم، ولم يَعْلموا شيئًا عن مصيرهم الأخير الذي يُقيمون فيه إقامةً أَبَديّةً في عذابٍ فظيعٍ دائم، ومَنْ غَفَلَ عن جميع هذا فليس معدودًا مِنْ جنسِ مَنْ يَعْلَم". اهـ
➖وقال أيضًا -رحمه اللهُ تعالى-:
"واعلَم أنّ المسلمين يجب عليهم تعَلُّم هذه العلوم الدنيوية، كما أوضحنا ذلك غايةَ الإِيضاح في سورة «مريم» في الكلام على قوله تعالى: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}، وهذه العلوم الدنيوية التي بَيَّنّا حقارتها بالنسبة إلى ما غَفَلَ عنه أصحابُها الكُفّار: إذا تَعَلَّمها المسلمون، وكان كُلٌّ مِنْ تَعليمها واستعمالها مطابقًا لِمَا أَمَرَ اللهُ به على لسان نبيِّه -صلى اللهُ عليه وسلم- كانت مِنْ أشرف العلوم وأَنْفَعها؛
لأنها يُستَعانُ بها على إعلاءِ كلمةِ الله ومَرْضاته جَلَّ وعلا، وإصلاح الدنيا والآخرة، فلا عيبَ فيها إذن، كما قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة}، فالعمل في إعداد المُستطاع من القوة امتثالًا لأمْرِ الله تعالى وسعْيًا في مرضاته وإعلاء كلمته ليس مِنْ جنسِ عِلْمِ الكفار الغافلين عن الآخرة كما تَرى، والآيات بمثلِ ذلك كثيرة، والعلمُ عند الله تعالى". اهـ
📚 تفسير أضواء البيان ٦ / ١٦٦ - ١٦٧