قال التابعي الثقة أبو عَونٍ الثَّقَفي -رحمه الله-:
"كان أهل الخير إذا الْتَقَوا يُوصِي بَعضُهم بعضًا بثلاث، وإذا غابُوا كَتَبَ بعضهم إلى بعضٍ بثلاث:
من عَمِلَ لآخِرَتِه: كَفَاهُ اللهُ دُنياه، ومن أَصلحَ ما بينه وبينَ الله: كَفَاهُ اللهُ الناس، ومن أَصلَح سريرته: أَصلحَ اللهُ علانِيَته".
📌رواه ابن أبي شيبة (٣٥٤٧٢) بسند صحيح.
➖قلت: مِنْ إصلاح ما بين العبد وبين الله: تقوى الله تعالى في التعامل مع الخلق، فيُحِب لهم ما يحب لنفسه، ولا يبغي عليهم، ولا يحسدهم، وليس مجرد أداء الصلاة والصيام والزكاة.
ومعنى إصلاح السريرة: إصلاح القلب، وفي الحديث الصحيح المتفق عليه: (أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلبُ).
نسأل الله العافية والسلامة