الاثنين، 29 مايو 2017

الدعوة غير الصحيحة وإنْ تجمهر حولها الناس فلا بركة فيها ولا خير

قال العلّامة الوالد صالح الفوزان حفظه الله:

"هذا شيخ الإسلام عُذِّب ومات في السجن لكن نجحت دعوته فيما بَعد، لماذا؟ لأنها دعوةٌ أصيلة ترتكز على الكتاب والسنة، كما قال تعالى: {فأمّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما يَنفَعُ الناسَ فيمْكُثُ في الأرض}. 

أمّا دُعاة الضلال حتى ولو تجمْهَرَ حولهم مئات الألوف فإنّ هذا غُثاء كغثاء السيل.

فالدعوة الصحيحة يبقى خيرها وأَثَرُها على مَرّ الأجيال، أمّا الدعوة غير الصحيحة أو الدعوة المغرضة التي يُقصد منها أشياء أخرى فهذه وإنْ تجمْهَر الناس حولها في وقت من الأوقات إلّا أنها لا بركة فيها ولا خير فيها ولا تؤثّر في الناس خيرا".

إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ١/١٥٩