قال الحافظ أبو القاسم الأصبهاني -رحمه الله-:
"اِعلم أنّ فصْلَ ما بيننا وبين المُبتدِعة هو مسألة العقل، فإنهم أسّسوا دينهم على المعقول، وجعلوا الاتِّباع والمأثور تَبَعًا للمعقول، وأمّا أهل السنة قالوا: الأصل في الدين الاتّباع، والمعقول تَبَع". اهـ
الحُجة في بيان المحجة 1/241
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم: تقديم نصوصهم على الآراء وشرعهم على الأهواء. وأصلُ الشر مِنْ تقديم الرأي على النص، والهوى على الشرع.
فمن نوَّر اللهُ قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلّا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرْعه، وليس له معارضته برأيه وهواه". اهـ
منهاج السنّة ج8 ص411
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"فالأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرسل والمخالفون لهم: تقديم نصوصهم على الآراء وشرعهم على الأهواء. وأصلُ الشر مِنْ تقديم الرأي على النص، والهوى على الشرع.
فمن نوَّر اللهُ قلبه فرأى ما في النص والشرع من الصلاح والخير وإلّا فعليه الانقياد لنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرْعه، وليس له معارضته برأيه وهواه". اهـ
منهاج السنّة ج8 ص411
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.